منذ 2,800,000 سنة، عاش البشر سعداء على الأرض،

لأنهم بشر، في روابط لَا تُنْقَطِع،

في علاقة بشرية إيجابية، تفاعلية، مَرِحَة، متبادلة، متناغمة، مدروسة، متوازنة…

منذ أقل من 10,000 سنة، منذ بداية العصر الحجري الحديث،

قرر بعضهم معاكسة البشرية وإبادتها.

منذ ذلك الحين، لم نَرَ إنسانًا، لم نعد نسمعهم، إنهم يُعَانُون ويموتون بكثرة، ليس لهم أي حق في الوجود، في إقامة علاقات مرحة ومليئة بالفكاهة، للحديث…

ليس لديهم إلا حق أن يكونوا عَاجِزِينَ، أن يَذعنوا، أن يطيعوا وَحشِيَّة كُل شيء، أن يدعوا أنفسهم يُذْبَحون بسلوكياتهم اللاإنسانية، صُمِّمُوا ببراعة لتقسيم، لمعارضة، للقتال، لقتل، لانتحار البشرية… بلا وعيٍ من إدراكهم.

اللاإنسانيون بالضرورة بلا عقاب لأنهم يحترمون قانونهم غير المكتوب للأقوى المقدس الإلهي اللاإنساني الكاره للنساء و الأجانب وكاره للبشر.

من هم اللاإنسانيون؟ “ممثليتنا”، النخبة، الوجهاء، رئيس التجميد العام (في الديمون-كراسي، هذا هو “استمر في الحديث” وفي الدكتاتورية هذا “اغْلِق فمك” = نفس الشيء، كما تقول آن-ماري م)، أُولُو الأوامر، القادة… الإله، الذي قاموا بإنشائه على صورتهم.

يكفي!

نقلب الفطيرة! اليوم!

الأفكار السابقة
الأفكار التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.
You need to agree with the terms to proceed